القائمة الرئيسية

الصفحات

احترس هذا النوع من التربيه فيه سم قاتل

 

نصائح لتربية الأطفال

احترس!

فذلك النوع من التربية فيه سمٌّ قاتل!

*********


(دخل على والدته مقهورًا)

- ماما.. صاحبي ضربني.

= أنت السبب.. شوف غلطت في إيه خلاه يعمل فيك كده!


النتيجة= رجل بالغ .. يعاني من جَلد الذات!

الحل= أشرح لي الموقف بصدق، أنت أخطأت ولكن تصرفه غير صحيح.

نتكلم بهدوء (نحن المرجع و ملاذه الوحيد، الإهمال يؤدي إلى كتم الطفل لكل ما يحدث له)

*********


(أب يعاقب ابنه)

- طيب، أنت محروم من اللعب

= أنا عملت إيه؟!

- مش عارف أنت عملت إيه؟! خليك بقا من غير لعب لغاية ما تعرف!


النتيجة= رجل بالغ.. مصاب بفرط التفكير (overthinking)

الحل= بهدوء (أنت معاقب على خطأك ونشرح له الخطأ ونطلب الاعتذار، والوعد بعدم التكرار).

*********


(طفل يشعر بالحزن)

- مالك يا حبيبي

= زعلان

- طب خد كل الشوكولاته دي وما تزعلش


النتيجة= رجل بالغ.. مصاب بالشراهة المصاحبة لمشاعر الحزن.

الحل= أنت متضايق ليه؟ هل بسبب المدرسة؟ هل ضايقك أحد؟

نبحث مع الطفل عن السبب حتى يشعر بالراحة.

*********


(طفل يرتمي في حضن أمه باكيًا بحرقة)

- مالك يا حبيبي؟؟

= اتخبطت في الترابيزة.

- كده يا تربيزة يا وحشة؟ ليه تخبطي أحمد؟ أوعي تعملي كده تاني!

خلاص يا حبيبي ضربتها!


النتيجة= رجل بالغ.. يمارس الإسقاط، دائم إلقاء اللوم على الآخرين، ويتبنى دور الضحية.

الحل= أرني هل تأذيت؟ لا تبكي أنت ذكي ولن تركض مرة ثانية في البيت.

*********


(طفل جُرِحَ رغم رفقة أخيه الأكبر له)

- أنت كنت فين لما أخوك اتجرح؟ مش تاخد بالك!

= كنت بلعب.

- أنت إنسان مهمل، لو كان جراله حاجة كنت موتّك!


النتيجة= رجل بالغ.. فاقد الثقة بقدراته.

الحل= عدم استغلال الطفل الأكبر، هو ليس مراقب ولا مربي، إعطاؤه دور القائد في العائلة لمنع الغيرة بين الإخوة وليس لتحميله مسؤولية ليست من واجبة.

*********


(طفل معترض على أداء الواجب)

- طب لو عملت الواجب هاجيبلك هدية!


النتيجة= رجل بالغ.. مادي، أو أنَوِي.

الحل= نساعده ونجلس معه حتى ينهي الواجب (الدعم النفسي مهم عند مواجهة الطفل لأي صعوبة)

*********


(طفل يتعرض للتنمر من زملائه ويشتكي لوالده، فيكون رده)

- معلش.


النتيجة= رجل بالغ.. انطوائي أو مصاب برهاب اجتماعي.

الحل= أدخل الطفل دورات تعلم الرياضة لتقوية الثقة بالنفس، الذهاب مع والده للمسجد أو التسوق، مخاطبة المدرسة وإبلاغها عن الأمر دون علم الطفل.. التنمر يؤثر في الطفل مدى الحياة، لا يجب الاستهانة به.

*********


(أم تشجع ابنها على السلوك الجيد)

- خليك مؤدب عشان أحبك!


النتيجة= رجل بالغ.. يتخلى عن مبادئه مقابل أن يجد قبولًا من المجتمع.

الحل= حب الأم للطفل غير مشروط.. هي تحبه مهما فعل وهذا يجعله صريح وجريء للتصرف على حسب فهمه وليس كما يملي عليه الآخرون.


(أب صارم)

- مافيش نفس تتنفسه بدون إذني وإلا هتتعاقب!


النتيجة= رجل بالغ.. مُنقاد!

الحل= عدم ترهيب الأطفال، هم ليسوا لهم ذنب بما عشناه في الماضي من ظروف، وأن تحملنا قسوة آبائنا ليس علينا أن نورثهم نفس ما عانيناه.





- التهاون في ارتفاع صوت ابنك أو ابنتك عليك وعلى شخص أكبر منه عمراً ....يعلمه " بذاءة اللسان والتبجح " ...


- التهاون في " سُخرية ابنك او ابنتك باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو لأحد الأقارب ...

يعلمه " فظاظة القلب والوقاحة والتنمر " ..


- التهاون في " انعزال الابن أو الابنة عنك و تركهم للعالم الخارجي أو الافتراضي يصنع " جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة" ..


- التهاون في ترك الفرائض والعبادات يخلق " انسان أصم القلب والروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو مَعنى " ...


- التهاون في تملص ابنك من بعض المسئوليات يُفقده تدريجياً " الرجولة الحقّ 🤚👌"


- التهاون في السَماح لإبنتك بالتجاوز لفظاً وفِعلاً ومظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير ...

وكثرة المِزاح والتجاوز مع من لا يليق بها يجلب لها مرضى النفوس وشيا.طين الإنس...


- من آمن العقاب أساء الأدب 👇

" التهاون في تكرار الأغلاط يجعلها " عادة وعادية " ....


- المبالغة في تدليلك لابنك أو بنتك تجلب " النُكران والجحود وعدم الشعور ، وقَساوة القلب وضياع الشغف "

والمبالغة في الشِدة تجلب الكسـ.ر والقهـ.ر وتفقده الثِقة في نفسه وفي مَن حوله ....

والتصرف هذا وذاك يجلبان بعض الأفكار الا.نتحارية بين الحين والآخر ...


-إن السماح بتطاول الأبناء والبنات على الوالدين و غير الوالدين ليست تربية " مودرن" أو " حضارية " وإنما هي "لَعنة وفقر نفسي وجهل فكري"


- التهاون في الخلط بين " الحلال" والحرام " يجلب الهَذيان وفقد الهويّة والاستهانة بِـ مقام " ﷲ" حاشا لله

و الاستخفاف بأركان الدين والتلذذ بالمعاصي ...


- علّموا أولادكم الإحتشام والإحترام قولاً وفِعلاً ونفساً ومَظهراً وسلوكاً ..


- لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بِك ... أو تفرض التبلّد والجليد في علاقتك بهم فتخسر " رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر "...


....لا تدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد ...

ولا تتعنّف حد الكر.اهية والنفور ...

كن حازماً وصديقاً وصارماً وصاحباً ...

وفي كل الآونة 👈كُن " رباًّ وقائداً " ..👌


وأولاً وأخيراً .." الصَلاة ثم الصَلاة ثم الصَلاة "

ومن خلالها 👈(اطمئن .. سَـيربيهم الله)





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات