أجمل خمس عادات عثمانية 📝
اعتاد الاغنياء العثمانيين على التصدق على الفقراء دون ان يتسببوا باي احراج لهم, فمثلا يذهبوا الى محلات البقالة و البائعين و يطلبون دفتر الديون, ثم يدفعون قيمة بعض من ديون الفقراء دون ذكر اسمائهم كي لا يتسببوا لهم بالاحراج. فيأتي الفقير ليجد ان دينه قد دفع او سدد دون ان يعرف اسم من قام بذلك, فيشعر بالغبطة للخلاص من الديون الكبيرة التي كان لا يستطيع دفعها.
الزوجة قبل الزوج
كانت الزوجة العثمانية تصعد اولا على الدرج قبل زوجها او ينزل زوجها قبلها, في حال حصول اي حادث سقوط للتأكد من سلامتها.
الماء والقهوة ::
الوردة الحمراء والوردة الصفراء ::
كانت توضع الوردة الصفراء أمام البيت الذي فيه مريض لإعلام المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض، إما إذا وُضعت الوردة الحمراء فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن التقدم خطبتها ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها،مطرقة الباب ::
فعندما يُطرق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت وتفتح الباب.
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويفتح الباب لاستقبال ضيفه،
الصدقة ::
كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديدها، دون ذكر اسمها، وكان الفقراء دومًا يجدون دينهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء،سن الثالثة والستين ::
عندما كان يُسأل كبار السن الذين هم فوق سن 63 عن سنهم في زمن الدولة العثمانية، كانوا يعدّون عاراً أن يقولوا إن سنهم فوق سن النبي صلى الله عليه وسلّم، أدباً واحتراماً وتعظيماً له فكانوا يجيبون: "لقد تجاوزنا الحدّ يا بنيّ"النظر إلى ركبة وجبين الخاطب
اعتاد اهل العروس ان ينظرو الى ركبتي و جبين المتقدم لخطبة ابنتهم, و ذلك للدلالة على علامات السجود في هذين المكانين.
التسامح والاحترام المتبادل
اعتاد العثمانيين من مختلف طوائفهم تبادل الزيارات في المناسبات الدينية فكان المسلمون يزورون المسيحيون في اعيادهم و بالعكس, كما اعتاد و حرص المسيحيون ان يمتنعوا عن الاكل و الشرب في الاماكن العامة خلال شهر رمضان مراعاة لمشاعر المسلمين الصائمين.
تعليقات
إرسال تعليق