كيف يكتشف المواطن تزوير الأحبار
أضاف يسري ,أن المواطن العادي لا يعلم خطورة وحقيقة هذه الأحبار؛ لذلك لابد من وجود حملات توعويه تقد للمواطن عبر الإعلام حول معرفه تزييف المطبوعات والمستندات المحررة لكي يتعلم المواطن المصري اكتشاف التزييف أو التزوير ؛ واقلها استخدام حاسة اللمس خاصة إذا اكتشف أن الحبر المستخدم في الكتابة أو التوقيع اختفى ؛ فهنا على المواطن فرك الحبر الموجود أمامه فربما يعود الحبر الحساس للحرارة إلى الظهورمرة اخرى .
لذلك من النصائح التي يجب تقديمها للمواطنين أن يقوم بالتوقيع على الأوراق والمستندات من خلال استخدام قلم خاص به لكي يضمن سلامته وحقيقته ؛ أو إعطاء قلمه السليم للشخص أو للطرف الأخر الذي سيقوم بالتوقيع هو الأخر آو عليه التأكد من صحة القلم الموجود مع الطرف الأخر ؛ وان يعرف ما هي اليد التي يستخدمها في التوقيع ؛ لان بعض الأشخاص من أحاب النيه السيئة يغير اليد التي يستخدمها في التوقيع بهدف التزييف ؛ ولكن حتى لو كان سيئ النيه سيتم اكتشافه .
وعلى المواطن أيضا ؛ أن يقوم بتعريض التوقيعات لأي حرارة كبريت ولاعة استشوار ؛ وإذا ثبت الغش في حبر القلم عليه أن يعرض هذه الأوراق للبرودة مرة أخرى لمعرفه هل تعود التوقيعات أم ستختفي تماما ؛ لان هناك بعض الأنواع تظهر مرة أخرى بعد اختفائها إذا تعرضت للبرودة .
إحكام رقابه الجهات المعنية
وتابع قائلا, لذلك لابد من إحكام الرقابة لمنع دخول هذه الأقلام ؛ لان هذه الأحبار إذا كانت من النوع الذي يختفي بعد تعرضها للحرارة ولا يعود مرة أخرى وأصبحت شفافة فأصبح من الصعب جدا تلوينها أو إظهارها مرة أخرى بأي طريقه ؛ وهذا بالنسبة للمواطن العادي الذي لايستطيع اكتشافها إلا بعد الكشف عليها من الطب الشرعي .
ولذلك نتيجة تلاعب من ليس لهم ضمير يفضل التعامل بمعاملات الكاش والابتعاد عن إيصالات الأمانة والشيكات لان الكاش أفضل ؛ وان يتم من خلال البنك وهذا يستلزم وجوده كطرف ثالث يحكم العلاقة والتعامل بين الأطراف,
ونرى هذه الكوارث تظهر في إيصالات الأمانة التي تكتب على بياض بين الغارمات ؛ والتي يتم فيها التلاعب وزيادة أصفار بجانب المبلغ الحقيقي في الإيصال بهدف السرقة أو الانتقام والنصب .
وأضاف الدكتور احمد يسري ,أن هذه الأحبار الحساسة إذا استخدمت كحبر طباعة تكون ممتازة جدا ؛ وبذلك يصبح استخدامها التأميني رائع ومناسبة لرجل الشارع لأنه يمكن أن يكتشفها ويتعرف على مدى صحة المستند ؛ ولكن من خطورة هذه الأحبار الحساسة للحرارة هو استخدامها كحبر كتابه وتوقيعات .
لجنة عليا لمكافحة التزييف
ويطالب الدكتور احمد يسري , بوجود لجنه عليا لمكافحه التزييف والتزوير على مستوى مصر يجتمع أسبوعيا ليتابع المواصفات القياسية لكل خامة ومستند ؛ وان تكون تحت إشراف وزارة الصناعة ووزارة الداخلية وتضم اساتذه الجامعات للإستفاده من خبراتهم لكشف التزييف بأنواعه المختلفة
كما يطالب بوجود وحده داخل جهاز حماية المستهلك للحماية من التزوير والغش ولابد من وجود حملات توعيه ووجود برنامج تلفزيوني وفي كل مرة يتناول مستند ما لكشف ومعرفه كيف يتم اكتشاف التزوير مثلا من خلال العدسة او الضوء النافذ ؛ لنقدم للمواطن عده أنواع من التزييف وتقدم له في برامج التوعية وهكذا لكي يتكون وعي لدى المواطن وحتى لا يستغله أحد .
فهذه الاقلام تصبح خطرا عندما توجد مع افراد عديمي الضمير لانه سيستغلها في توقيع مستندات وعقود ويحصل على مستحقات الناس وسيفاجئ المواطن بعدها ان التوقيعات اختفت تماما من على المستندات بعد وضعها في السيرة واختفت الاحبار بفعل الشمس وهكذا ؛ ولكن الاحتيال على المواطن في مصر يأتي بسبب عدم وجود برامج توعويه لانها حقوق مواطنين؛ ولكن برامج التوعيه الإعلاميه والمواطنين سيشعروا بالهدوء عند تعليمهم وتوعيتهم بطرق التزويير وكيف اكتشافها
طرق اكتشاف التزوير في الطب الشرعي
أشار يسري , أن الخبراء و الطب الشرعي والصانع نفسه ؛ توجد لديهم العديد من المداخل لمعرفه طرق التزوير التي تتم عبر استخدام هذه الأحبار الحرارية .
حيث يقوم الطب الشرعي باكتشاف حقيقه التزوير باستخدام الأحبار الحرارية معتمدا على خمسه جوانب في اكتشافها ؛ أولها من خلال سطح المكتب أو أي مكان يتم الاستناد عليه في الكتابة وثانيها المادة الملونة ؛ وثالثها الأداة التي يتم الكتاب بها وهي القلم أو الريشة ؛ ثم العنصر الرابع وهي اليد وعناصر الكتابة المسئول عنها وهي اليد والرسغ والعضد وهي أدوات تشكل خصائص كتابيه يستدل بها خبير الطب الشرعي في واقعه التزوير؛ أيضا يتم معرفة التزوير من خلال طريقه الكتابة هل هي تميل لأعلى أم لأسفل كذلك من خلال الجرات الكتابية التي تظهر من خلال وجو ترسبات أحبار كثيرة .
ولكن الأهم في كل ذلك وتستخدم في كشف التزوير وهي طريقة "الانضغاطات الكتابية " ويقصد بها مدى الضغط على الورقة أثناء الكتابة وهي طريقة تختلف وتعتمد على حسب صحة وعمر الشخص الذي قام بالتوقيع ؛ والتي يستدل من خلالها معرفه مدى القوة أو الضعف الجسماني أثناء الكتابة ؛ ومن هنا يعرف الطب الشرعي هل التوقيع تم تحت تأثير المرض آو تحت تأثير المخدرات ؛ أو التوقيع تحت تأثير الضرب والبنج والتوقيع تحت تأثير الخرف وسكرات الموت ؛ كاستغلال بعض الأبناء لسكرات موت الإباء وجعلهم يقوموا بالتوقيع لهم على بيع أملاكهم؛ ولكن في الطب الشرعي يتم اكتشاف كل هذه الضغوط والتوقيعات التي تمت تحت تأثير الضغط.
اكتشاف الأحبار المختفية حراريا
وفي ذات السياق أكد يسري , انه يتم اكتشاف التزوير بالأحبار المختفية حراريا من خلال وضع المستند في جهاز للفحص الرقمي للوثائق ؛ ويعرض لأضاءه جانبيه بزاوية 45 بانعكاس 90 ؛ وبعدها يتم فحص الانضغاطات الكتابية ؛ أي معرفة مدى قدرة الضغط على الورق أثناء الكتابة ؛ لمعرفه من أين جاء الضغط على الشخص أثناء التوقيع ؛ وما هي الأسباب التي أدت إلى الضغط عليه ؛ وذلك من خلال الضوء الأبيض المدعم بإضاءة فورسنتية ؛ وكذلك من خلال الأشعة تحت الحمراء بزوايا جانبيه ؛ وهنا تظهر الانضغاطات الكتابية ؛ حتى ولم تمت الكتابة على بعد 10 صفحات ؛ وحتى وان كانت انضغاطات كتابه عاديه وبعد ذلك يكتب الطب الشرعي تقريره حول أسباب ملابسات التوقيع أو الكتابة ويبدأ في كتابه ما كان مكتوب من قبل ولكنه اختفى نتيجة عوامل بيئية .
وفي هذه الاكتشافات لا يستطيع الشخص أن ينفي أنها كتابته أو توقيعه ؛ حتى ولو قام بالنفي هنا يضطر الطب الشرعي تحويل الانضغاطات الكتابية إلى كلام مكتوب عبر التحبير ؛ ثم استكتاب هذا الشخص مرة أخرى ثم يقارن خبراء الطب الشرعي بين كتاباته الموجوده سابقا في الطب الشرعي ؛ ومهما حاول هذا الشخص أن يتصنع شخصيه أخرى غير شخصيته ؛ ويحاول تغيير خصائصه الكتابية سيتم كشفه ووضعه في أجواء لا يمكنه خلالها تغيير شخصيته ويتم استكتابه قرابة ال100 مرة بهدف إخراجه من الشخصية التي يتقمصها.
تعليقات
إرسال تعليق